تحكي " أحـلام
مستغانمي " في روايتها الأسود يليق بك
قصـة حب بين فتاة ومليونير , رآها
على شاشــة التليفزيـون
.فشدتـه فقرر أن تكون له فخطط للوصول إليها . علم بحبها للفن
والموسيقى فقرأ
فيهما ليبهرها . أحبها بفستانها الأسود الذي رآها به للمرة الأولى. فكان يبصر في
لقاءاتهم أن ترتـدي
اللون الأسود.لأنه كان يرى أن الأسود يليق بها. كانت العلاقة بينهما يحكمها
التحدي ., هـو
بماله وهي بكبريائها وقضيتها التي من أحلها قررت دخول عالم الموسيقى وتحدى
الإرهابيين الذي
راح والدها ضحيتهم كي تنازل القتلة بالغناء . أما هو أفقدته غربته وبحثه عن
الثراء قضيته وعلى
الرغم من ثراءه إلا إنه لم يستطع أن يمتلكهـا: فعيشتها الجبليــة جعلتها ترى
العالم بساطـا
تحتها . ليس تعاليـا ولكن تعلمت ألا تقبـل أن يطل علبها أحـد من فـوق . فكتب على
حبهما الفشل ,
مايستحق التأمل أن الكاتبة تبدو في روايتها مغرمة بالأقوال المأثورة , التي تعتبر
خالصة التجارب
الحياتية . تلك التجارب التي صاغها الأجداد في صورة حكم وأمثال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق